الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث خاص: أمنيون مصابون يروون عملية تفاصيل عملية "الصمار" الارهابية ويكشفون

نشر في  12 ماي 2016  (14:52)

عرفت ولاية تطاوين وتحديدا منطقة البحير من معتمدية الصمار أول عملية إرهابية بعد الثورة قدم فيها إقليم الحرس الوطني 4 شهداء ظابطان وعونا أمن مقابل القضاء على إرهابيين أحدهما اصيل المنطقة وكان مختبئا سابقا داخل منزل عائلته وفق ما ورد علينا من معلومات نسوقها بتحفظ.
 
وتتمثل صورة العملية كما بلغت لموقع الجمهورية، في خروج 3 سيارات أمنية صباح يوم العملية لتمشيط المنطقة دون أن تتوفر لديهم معلومات عن إمكانية وجود عناصر إرهابية ليعودوا عشية الواقعة لتمشيط المكان مرة أخرى مع التركيز على المغاور والمنازل المهجورة بناء على أوامر من المسؤولين.
 
وكان الشهيد الملازم الأول خالد الخليفي قد طلب من زملائه الإنتباه أكثر عند مداهمة تلك الأماكن المشبوهة جراء إصرار المسؤولين على تمشيط المكان بدقة.
 
وأفادت مصادرنا أن الإرهابيين بادرا بإطلاق الرصاص في وجه عدد من العناصر الأمنية بعد ترجلها من السيارة ليسقط 4 شهداء منهم وتنجح البقية في قتلهما وكان أحدهما حاملا لحزام ناسف.
 
ولئن واجه الأمنييون العملية بشجاعة إلا أن نقابة الحرس الوطني بتطاوين ما فتئت تطالب بمراجعة التعيينات الأمنية بالجهة إضافة إلى مزيد توفير الدعم اللوجيستي وتعزيز الولاية بعناصر بشرية وجميعها من المطالب القديمة المتجددة.
 
 
 
نعيمة خليصة